موقع البطاقة الدعوي
3.06K subscribers
12.6K photos
1 file
79 links
الصفحة الرسمية لموقع البطاقة الدعوي
Download Telegram
سلسلة الأخلاق - الشهامة
أخلاق محمودة حث عليها الشرع وأمر بها
الشهامة
قال الله تعالى :
ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير ( * ) فسقى لهما ثم تولى إلى الظل
( القصص : 23-24)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه ، صدقة
رواه مسلم
الغنى غنى النفس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس
متفق عليه
كل نفس ذائقة الموت
قال الله تعالى :
كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون
( العنكبوت : 57 )
--
أي كل نفس حية ذائقة الموت, ثم إلينا ترجعون للحساب والجزاء.
التفسير الميسر
سلسلة الهداية - من أسباب الهداية - تلاوة القرآن الكريم بتدبر وخشوع
قال الله تعالى :
قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا ، يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا
(الجن : 1 - 2)
تكف شرك عن الناس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك
رواه مسلم
كلمات قرآنية - (ويلقوا إليكم السلم )
قال الله تعالى :
فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا
(سورة النساء : 91)
(ويلقوا إليكم السلم ) أي انقادوا لكم طائعين مستسلمين ، وليس المراد: ألقوا إليكم تحية الإسلام .
الأعضاء كلها تكفر اللسان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول : اتق الله فينا . فإنما نحن بك . فإن استقمت استقمنا . وان اعوججت اعوججنا
حسنه الألباني
تكفر اللسان : تتذلل وتخضع له
علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم - التثاؤب من الشيطان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع
متفق عليه
صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم صل على محمد عبدك ورسولك ، كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم
رواه البخاري
من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء
قال الله تعالى:
من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا
( الإسراء : 18 )
--
أي من كان طلبه الدنيا العاجلة، وسعى لها وحدها، ولم يصدق بالآخرة، ولم يعمل لها، عجل الله له فيها ما يشاؤه الله ويريده مما كتبه له في اللوح المحفوظ، ثم يجعل الله له في الآخرة جهنم، يدخلها ملوما مطرودا من رحمته عز وجل؛ وذلك بسبب إرادته الدنيا وسعيه لها دون الآخرة.
التفسير الميسر