موقع البطاقة الدعوي
3.05K subscribers
12.5K photos
1 file
79 links
الصفحة الرسمية لموقع البطاقة الدعوي
Download Telegram
سلسلة الأخلاق - الجدال والمراء
أخلاق مذمومة نفر منها الشرع ونهى عنها
الجدال والمراء
قال الله تعالى :
وكان الإنسان أكثر شيء جدلا
( الكهف : 54 )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا
رواه أبو داود وحسنه الألباني
إذا صلى أحدكم للناس فليخفف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا صلى أحدكم للناس فليخفف ، فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير ، وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء
متفق عليه
استوصوا بالنساء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء.
متفق عليه
يعني: تواصوا فيما بينكم بالإحسان إليهن؛ «فإن المرأة خلقت من ضلع»، والضلع أحد عظام الصدر، «فإن ذهبت تقيمه كسرته»، يعني: إذا أردت أن تقيم الضلع وتجعله مستقيما فإنه ينكسر، وكذلك المرأة إن أردت منها الاستقامة التامة في الخلق أدى الأمر إلى طلاقها.
تقوى الله مجلبة للرزق
تقوى الله وطاعته مجلبة للرزق ، كما قال جل وعلا : (ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب) الطلاق/2-3 . كما أن المعصية مجلبة للفقر ، فإن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه ، وما استجلب الرزق بمثل فعل الطاعات وترك المعاصي ، ولكن ينبغي عليك أن تراقب إخلاصك قبل الشروع في العمل بحيث يكون الباعث على فعل الخير ابتداء وجه الله تعالى ، وأن تراقب إخلاصك وتحفظه مما يفسده أثناء العمل وبعده فتخلصه من العجب والرياء ورؤية النفس وطلب المحمدة والمنزلة في قلوب الخلق من أجله أو أن تعمله لما يدر عليك من الخيرات ، بحيث لو ضيق عليك الرزق لتركته ، فهذه أمور منافية للإخلاص ، مفسدة للطاعات.
ويجب أن يعلم أن الإنسان إذا قصد بعبادته وجه الله تعالى ، وثوابه في الدار الآخرة ، وقصد مع ذلك ثواب الطاعة العاجل في الدنيا ، كسعة الرزق والحياة الطيبة ونحو ذلك أنه لا حرج عليه .
وقد رغبنا الله تعالى في طاعته والابتعاد عن معصيته ، بذكر ثواب ذلك في الدنيا ، مما يدل على أنه لا حرج على المؤمن إذا قصد ذلك .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "إذا أراد الإنسان بعمله الحسنيين : حسن الدنيا ، وحسن الآخرة ، فلا شيء في ذلك . [أي لا حرج عليه ولا إثم] لأن الله يقول : (ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب) الطلاق/2-3" انتهى.
ولا يكن الحامل لك على فعل الطاعة ما يجره لك من الرزق بحيث لو جفت منابعه لتركته ، ولكن أخلص لربك أعمالك ، واشكره على ما يتفضل به عليك من الخيرات : (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) إبراهيم/7.
الإسلام سؤال وجواب
من أسباب المغفرة - الحرص على حفظ وتلاوة سورة الملك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك
رواه الترمذي وحسنه الألباني
سلسلة الأخلاق - الحلم والأناة
أخلاق محمودة حث عليها الشرع وأمر بها
الحلم والأناة
قال الله تعالى :
ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا
(الإسراء : 11 )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشج ، أشج عبدالقيس :
إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة
رواه مسلم
مودة ورحمة - خيركم خيركم لأهله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي
صححه الألباني ( صحيح الجامع )
نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا فأما الركوع فعظموا في الرب عز وجل وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم
رواه مسلم
فقمن أن يستجاب لكم: أي حقيق وجدير أن يستجاب لكم
سلسلة أذكار - لبس الثوب - الحمد لله الذي كساني هذا الثوب
منقول من كتاب ( حصن المسلم )
الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة
رواه أبو داود وحسنه الألباني