يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره، وفي شأنه كله
متفق عليه

سربال من قطران ودرع من جرب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب.
رواه مسلم
"والنياحة" وهي البكاء على الميت بصياح وعويل وجزع، وعد شمائل الميت ومحاسنه "وعليها سربال من قطران"، أي: وعليها قميص من النحاس المذاب، "ودرع من جرب"، الدرع نوع من قمصان النساء فيكون عليها قميص آخر من جرب، والمعنى: أن كل جلدها يكون جربا بمنزلة الدرع.

سلسلة المصائب والابتلاءات - الولد الذي مات يفتح أبواب الجنة لوالده
عن قرة بن إياس المزني رضي الله عنه :
أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعه ابن له فقال له : أتحبه ؟ فقال : أحبك الله كما أحبه ، فمات ، ففقده ، فسأل عنه ، فقال : ما يسرك أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته عنده يسعى يفتح لك
رواه النسائي وصححه الألباني

ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا
قال الله تعالى:
ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين
( الأحقاف : 15 )
--
أي ووصينا الإنسان أن يحسن في صحبته لوالديه برا بهما في حياتهما وبعد مماتهما، فقد حملته أمه جنينا في بطنها على مشقة وتعب، وولدته على مشقة وتعب أيضا، ومدة حمله وفطامه ثلاثون شهرا. وفي ذكر هذه المشاق التي تتحملها الأم دون الأب، دليل على أن حقها على ولدها أعظم من حق الأب. حتى إذا بلغ هذا الإنسان نهاية قوته البدنية والعقلية، وبلغ أربعين سنة دعا ربه قائلا: ربي ألهمني أن أشكر نعمتك التي أنعمتها علي وعلى والدي، واجعلني أعمل صالحا ترضاه، وأصلح لي في ذريتي، إني تبت إليك من ذنوبي، وإني من الخاضعين لك بالطاعة والمستسلمين لأمرك ونهيك، المنقادين لحكمك.
التفسير الميسر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مَنِ اطَّلَعَ فِى بَيْتِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يَفْقَئُوا عَيْنَهُ
رواه مسلم
أي : مَن نَظَر إلى داخل بيتٍ دون أنْ يستأذِن أهلَه، بالتَّلصُّص والتَّجسُّس ، فقد حَلَّ لهم إذا رأوه يَفعَل ذلك أنْ يَفقَؤوا عينَيه وهو يَنظُر، وليس عليهم إثمٌ ولا قِصاصٌ.

الأحاديث القدسية - أنا مع عبدي إذا هو ذكرني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الله عز وجل يقول : أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه
رواه ابن ماجة وصححه الألباني

ولأجر الآخرة خير
قال الله تعالى :
ولأجر الآخرة خير للذين آمنوا وكانوا يتقون
[يوسف : 57]
--
أي ولثواب الآخرة عند الله أعظم من ثواب الدنيا لأهل الإيمان والتقوى الذين يخافون عقاب الله, ويطيعونه في أمره ونهيه.
التفسير الميسر

شرح الأسماء الحسنى - الباسط
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الله هو المسعر القابض الباسط الرازق
رواه أبو داود وصححه الألباني
الباسط
هو الذي يوسع الرزق لعباده بجوده ورحمته ، فيبتليهم بذلك على ما تقتضيه حكمته ، ويبسط يديه بالتوبة لمن أساء .
منقول من ( أحكام تهم المسلم )

ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له
قال الله تعالى :
" ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير "
[سبأ : 23]
--
أي ولا تنفع شفاعة الشافع عند الله تعالى إلا لمن أذن له. ومن عظمته وجلاله عز وجل أنه إذا تكلم سبحانه بالوحي فسمع أهل السموات كلامه أرعدوا من الهيبة, حتى يلحقهم مثل الغشي, فإذا زال الفزع عن قلوبهم سأل بعضهم بعضا: ماذا قال ربكم؟ قالت الملائكة: قال الحق, وهو العلي بذاته وقهره وعلو قدره, الكبير على كل شيء.
( التفسير الميسر )

لكل نبي دعوة مستجابة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته ، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ، فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا .
رواه مسلم