شؤون اللاجئين الفلسطينيين
226 subscribers
2.6K photos
160 videos
48 files
4.22K links
القناة الرسمية لدائرة شئون اللاجئين في غزة
Download Telegram
في المقاومة..
مصير اليهود المحتلين لفلسطين
د.عصام عدوان
10/5/2016م
ليس لليهود المحتلين لفلسطين أي مستقبل فيها. تجارب تاريخية مشابهة تؤكد ذلك. الاحتلال الصليبي لفلسطين في نهاية القرن الحادي عشر الميلادي كان مصيره النزوح عن أرض فلسطين، في معظمه، ولم ينزح معه مسيحيو فلسطين، لأن المحتل المعتدي القادم من بعيد مصيره النزوح والطرد مهما طال الزمن. أيضاً الاحتلال الاستيطاني الفرنسي في الجزائر، اضطُرّ للنزوح والجلاء بعد ثلاثة عشر عقداً من الزمن، ولم يرحل معهم مسيحيو الجزائر. في كلا الحالتين السابقتين لم يكن لدى المسلمين عداء تجاه أهل الديانات الأخرى الذين يشاطرونهم الوطن، إنما العداء للأجنبي المحتل وبغض النظر عن دينه. فها هو العراق المسلم قد احتل الكويت المسلمة، وهو يؤمن أن الكويت جزء تاريخي من العراق، ومع ذلك اضطر للجلاء عنها بالقوة.
اليهود الصهاينة يحتلون فلسطين منذ ثماني وستين سنة وفي مثل هذه الأيام، وهم وافدون من خارج فلسطين، تمكنوا بالقوة الغاشمة من السيطرة على فلسطين وبمساندة من بريطانيا وأمريكا وفرنسا. وقبل ذلك عرف أهل فلسطين من مسلمين ومسيحيين التعايش مع يهود فلسطين، تماماً كسائر بلاد العرب والمسلمين. وبينما لفظتهم إسبانيا استقبلتهم فلسطين والمغرب العربي، لأن المسلمين أهل سماحة وإنسانية وتعايُش. اليهود الذين استعانوا بالاستعمار العالمي ضد أهل فلسطين لم يحفظوا الفضل للمسلمين، بل طردوا أهل البلاد، ودمروا قراهم وبلداتهم، ونهبوا ثرواتهم، ولاحقوهم بالمجازر والتنكيل والحصار أينما ذهبوا، حتى أصبح الفلسطيني مغضوب عليه أينا حلّ أو ارتحل.
الدائرة تدور اليوم على اليهود المحتلين لفلسطين، فهذه سُنة الحياة، وفي بضع سنين سيجد اليهود أنفسهم أمام خيارات صعبة؛ إما يغادروا فلسطين قبل أن تطالهم أيدي المقاومة، فينجوا بأرواحهم وأموالهم، وإما يمكثوا حتى تبدأ المعركة الفاصلة ثم يغادروا، فينجوا بأرواحهم ويخسروا أموالهم، وإما يمكثوا فيقاتلوا فيُقتلوا ويخسروا أرواحهم وأموالهم. ثلاث خيارات لا أعتقد أن لها رابعاً هو ما ينتظر اليهود المحتلين لفلسطين.
ربما استشعر بعض أصدقاء اليهود في الغرب خطورة المشروع الصهيوني على اليهود، ورأوا أن التعجيل بنقل (إسرائيل) إلى أمريكا سيوفر دماء كثيرة من اليهود والعرب على السواء، كما سيوفر لليهود حياة منسجمة مع محيطهم الأمريكي الذي يحبهم ويعطف عليهم، لا كمحيطهم العربي في فلسطين، الذي يتربص بهم الدوائر وينتظر لحظة الانقضاض عليهم.
إن حياة اليهود المحتلين لفلسطين لا تعدو سطراً كُتب على شاطئ بحر فلسطين، ستغمره أمواج البحر يوماً، فيصبح كأن لم يكن. ويبقى السؤال؛ كيف يصنع الفلسطينيون بالمنشآت التي خلفها المستعمِرون وراءهم، سواء مدن استيطانية، أو بنى تحتية، أو مصانع ومؤسسات اقتصادية وعسكرية، وخلافه؟ وكيف يعيدون توزيع الأراضي بينهم في ظل تضاعُف أعداد الفلسطينيين أكثر من عشرة أضعاف عددهم إبان نكبة عام 1948م؟ وهل يمكن الإبقاء على بعض اليهود المستسلمين الراغبين في خدمة الدولة الفلسطينية بخبراتهم وأموالهم، وإلى أي مدى يمكن التسامح في هذا المجال وما هي ضوابطه؟ وهل يمكن فرض أية عقوبات مالية على اليهود ومعاونيهم جراء احتلالهم الذي دام أكثر من سبعة عقود؟ لا شك أننا بحاجة ماسة لتحضير إجابات فورية وعاجلة عن هذه التساؤلات قبل أن يدهمنا جلاء اليهود ونحن غافلون عنها.
{ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ، قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا } (الإسراء)
#تحرير_فلسطين #انتفاضة_القدس #النكبة_68 #قاوم
*10 استراتيجيات لمواجهة #بلفور104 د. محمد إبراهيم المدهون*

#بلفور104 الظالم، والذي استجلبت بريطانيا على إثره العصابات الصهيونية، وهجرت الشعب الفلسطيني من أرضه، وما زالت آثار قرار بريطانيا عبر #بلفور104 قائمة على الأرض، مما يستدعي إعداد استراتيجية وطنية فلسطينية تمثل إجماعاً وطنياً تعمل على محو آثار بلفور ووعده.

لقد تبنت بريطانيا منذ بداية القرن التاسع عشر سياسة إيجاد كيان يهودي سياسي في فلسطين، قدّروا أنه سيظل خاضعاً لنفوذهم ودائراً في فلكهم وبحاجة لحمايتهم ورعايتهم، وسيكون في المستقبل مشغلة للعرب ينهك قواهم ويشتت صفهم، ويعرقل كل محاولة للوحدة فيما بينهم، وتوجت بريطانيا سياستها هذه بوعد بلفور الذي أطلقه وزير خارجيتها في 2/نوفمبر/1917م، مجافيًا الموقف العربي معهم في مواجهة الدولة العثمانية.

صدر #بلفور104 عن وزير خارجية بريطانيا كقرار الإرادة الدولية المنتصرة، حيث وعد بإقامة دولة يهودية على أرض فلسطين، وحافظ الوعد علي الامتيازات السياسية لليهود في بلدانهم الاصلية الاوروبية بحيث يحق لليهودي الترشح والانتخاب في البلد التي هاجر منها ممن ساهم بمزيد من الامتيازات ورغب بالهجرة اكثر حيث ان المهاجر لن يخسر شيء في موطنه الاصلي، وذلك بتقديرنا يحمل بذور النهاية لدولة الاحتلال بعد (104) سنة على وعد بلفور، حيث ساهم في محطات الصراع القاسية في زيادة الهجرة المعاكسة، خروجًا من فلسطين في محطات الصراع المحتدمة.

وعد بلفور صادر عن من لا يملك الحق حيث في عام 1917 كانت ارض فلسطين تحت سيادة الدولة العثمانية التي رفضت الوعد المشؤوم ولم تكن لبريطانيا أي سلطة لمنح ارض فلسطين لليهود، وادعي الوعد ان اليهود كانوا هم الاكثرية في فلسطين وان الفلسطينيين هم الاقلية وهذا منافي للواقع التاريخي حيث ان الشعب الفلسطيني تجاوز 98% من سكان ارض فلسطين أي لهم الاكثرية المطلقة، تضمن الوعد اقامة وطن قومي لليهود وهم اقلية وتجاهل الحقوق السياسية والدينية للأكثرية الفلسطينية.

مستقبل القضية الفلسطينية لا ينفصل البتة عن المحيط العربي، والإقليمي، والدولي، ومن هنا نرى مستقبل فلسطين في مستقبل عمقها العربي والإسلامي والدولي، وإن #بلفور104 كان مفترقاً مفصلياً في ماضٍ، وحاضر فلسطين، والذي جسده وعد بريطانيا (بلفور) وما مارسته بريطانيا قبل 104 سنة لتكريس العصابات الصهيونية على أرض فلسطين. ومن هنا نؤكد على رسالة فلسطين وشعبها باعتذار بريطانيا، وما يترتب على ذلك من آثار قانونية، وسياسية، ومعنوية، ومادية، وليس غريباً بعد 104 سنة على وعد بلفور أن يستمرئ الأعداء العبث بالمنطقة وأن يطرحوا مشروعهم للفوضى الخلاقة وإعادة تقسيم المنطقة على أساس طائفي في مشروع إعادة رسم خرائط المنطقة.

بعد #بلفور104 مازال الشعب الفلسطيني يستبسل في الدفاع عن حقه في أرضه، وينتقل من ثورة إلى انتفاضة إلى حرب إلى تهجير واعتقال، يقدم عشرات آلاف الشهداء ومئات ألاف الجرحى وملايين اللاجئين، بحثاً عن موطئ قدم في مواجهة بلفور ووعده المشؤوم.

ولكن كان الفلسطيني قادراً على تقديم الأفضل في مواجهة آثار #بلفور104 ، وما زالت الفرصة سانحة لذلك، فاليوم فلسطينيًا المطلوب أكثر من أي وقت مضى، وبعد تفاقم أثار وعد بلفور، وباتخاذ خطوات لشطب حق العودة عبر صفقة القرن السارية فعلا على الأرض والتي هي إعلان تمديد 100 سنة اخرى لوعد بلفور والتي تعمدت ترمب إطلاقها بعد 100 سنة وفي ذات تاريخ دخول اللنبي #القدس في ديسمبر 1917 ثم تعمد نقل السفارة في 14 مايو2018 في ذكرى 70 سنة على #النكبة معلنا الرغبة الجامحة في تصفية القضية الفلسطينية، خاصة في مرحلة تفتح أبواب عواصم عربية لاستقبال ادة الاحتلال ووزرائه ووفوده، ويبلغ #التطبيع مستوى غير مسبوق من المجاهرة بالخطيئة.

ومن هنا، مواجهة آثار #بلفور104 تكمن في الحفاظ على القضية الفلسطينية من التصفية اليوم، وكذلك إبطال مشاريع الإستنساخ والتقسيم، وإعادة الإعتبار للمنطقة، لحماية فلسطين من ضياع مداه الزمني الطويل، ويمكن إيجاز استراتيجيات عشر فلسطينية شاملة لمواجهة آثار وعد بلفور بالتالي:

1.القدس تتعرض لأقسى الهجمات عبر التهويد المستعر، وهذا يحتاج منح القدس في الأقصى والشيخ جراح والخان الاحمر (عاصمة فلسطين) أولوية إسنادها سياسياً، واقتصادياً، ومالياً، ومؤسسياً، وفردياً، مع فضح الممارسات الصهيونية، والأمريكية، كون الصراع مع الاحتلال يتعاظم في بعده العقائدي، حيث تشكل القدس محور ذلك الصراع الذي يعلن فيه ترامب القدس عاصمة الدولة اليهودية ويستمر بايدن على نهجه.
‏جدّي وجدّك عاشوا ⁧‎#النكبة⁩ ، وأبويا وأبوك عاشوا ⁧‎#النكسة⁩، بس أنا وإياك رح نعيش ⁧‎#العودة⁩ بإذن الله
#نكسة_55
#النكسة